الكاتب وقصص اخرى ، مجموعة قصصية بين الخيال والواقع ، بين ادب الرعب و الكوميديا ستجد شيئا مثيرا بالتأكيد
مجموعة من القصائد النثرية ، تحكي ما جال في الخاطر من نبضات مهاجر : أفكار مشتتة تسير بنا وتقودونا حيث لا ندري ، نضيع أو نتوه ، ولا نصل إلى نقطة نستند إليها ، هي الأوهام التي قتلتنا ، هي الحيرة التي أوقفتنا أصناماً بلا حراك ، لا يمكننا أن نبني كل شيء من لا شيء في الحقيقة أو في الخيال ، سنراه كائناً واحداً يدمر ما نبنيه، هي الأمجاد التي أضعناها ..هيهات ..
نسخة منقحة بالاضافة - من كتاب من العاصفة الى الامل حرب اليمن 2015 : في تلك الليلة العام 2015 انهالت علينا صواريخ من السماء ، لم نستوعب الموقف حينها ، فهمنا لاحقا أن حربًا ضد الانقلابيين في اليمن أعلنتها المملكة العربية السعودية بإسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ، الذي حمل إسمًا سيظل محفورًا في الذاكرة "عاصفة الحزم" . اليوم تُضاء الشمعة الأولىَ لميلاد العاصفة، ما الذي تغير؟ لماذا حدث ؟ .. هل حقًا تريد المملكة والعالم دعم الشرعية في اليمن ، لماذا لم يتم دعم شرعية مرسي في مصر؟ ، لماذا لم يتم دعم شرعية الأسد في سوريا ؟ ، لماذا لم يتم دعم شرعية القذافي في ليبيا ؟ أم نعود للوراء لماذا لم يتم دعم شرعية صدام قبلهم ؟ وحقيقة كانت البداية عندما سقط صدام . مقياس خاطئ أن نصدق الساسة في عالمنا العربي ، إن تدخل المملكة في اليمن لم يكن لعيون اليمن ، ولا حبًا في هادي الرئيس المؤقت ، حقيقة هو رئيس مؤقت بموجب اتفاق مع الاطياف السياسية في اليمن ، هو الآن يحمل شرعية دولية بموجب القرار 2216 لا أكثر ، فشرعيته معترف بها عالميًا ، إلا أن أحدًا لم يتحدث، وماذا بعد العاصفة؟ ، من بدأ الحزم هل يُقدم الحسم ؟ وهل ذلك الحسم يحمل رؤية واضحة لما بعد العاصفة والأمل ؟ عزيزي القارئ قد لا يعجبك كل رأيي هنا ، أنقل لك عبر الصفحات القادمة ما سجلته يداي من مقالات خلال العام المنصرم 2015 ، دعني أؤكد لك لست مع أحد أو ضد أحد ، أنا مواطن أحكم بمدركاتي المحضة ، بما علمته وعايشته في عام الحرب ، تضررت كأي مواطن في هذه الحرب ، وجهلت ما يريده الساسة من نثر الدم ، ومايريده الإعلام من دعم ثقافة القتل …. و أصابتني الحيرة كغيري، وماذا بعد الحرب ؟ رغم هذا أنا متفاءل تمامًا ، أعلم جيدًا أن الفجر سيشرق ، وأن اليمن أكبر من هؤلاء جميعًا . والأغبياء لن يكون لهم مكان عاجلاً أو آجلاً . سأنقل لكم خلال هذا الكتاب بعض تلك المقالات التي دونتها في السنة الماضية 2015 مُعايشاتي وآرائي في الحرب، أنقلها بطريقتي لتُعبر عن مُشاهداتي للحرب . ولكم القرار في الحكم، وسأكرر تذكيري إنما أنا بشر . وفي انتظار الحسم !