ظللت طيلة حياتى و في كل اوقاتى أحاول أن أسطر ما يجول في خاطرى وتتحدث به روحى و يعيش في ذكراه قلبى كى يسمعنى و يرى كلامى من يشاركنى تلك اللحضات و من يريد أن تتكلم عيناه و لاينطق لسانه بما يرى ...أتحدث فيه عن ضرورة التمسك بمن تلتقى به و يكون لك كونا و حياة مجردة من أي ماديات ....
أوقات كتير بيفتقد الأنسان روح تتجسد فى شخص ما ممكن يقابله أو ممكن بس يعيش فى خياله و يتجاوب معاه فى العالم الأفتراضى ،وده بيحصل فى حالتين ،أول حالة ان الأنسان يكون عايش مع الطرف الأخر لمجرد استمرار الحياة فقط بالتزاماتها ،و الحالة الثانية ان الأنسان لسة مقابلش روحه اللى شبهه ويفضل يدور عليها طول رحلة حياته على أمل أنه يقابلها أو بس يشوفها من بعيد... كل روح فى الكون ، فى روح تانية شبهها بتعيش جواها ممكن تكون قصاد عنيها و ممكن تفضل بعيد عنها... قررت أكتب القصة دى لروحين كانوا بيدوروا على بعض ومحدش منهم كان عارف ان التانى عايش فى مكان ما و ان القدر قرر يكتب فى سطوره حكايتهم اللى استمرت ثمانى و اربعين ساعة فقط اللى يساوى عمرهم كله و كل واحد منهم فى انتظار أحداث الغيب اللى حتحكى هل حيتقابلوا تانى و لا لأ ؟!.