الرحلة بوابات السعادة يمر الانسان منذ الميلاد وحتى نهاية حياته بالكثير من التجارب الشخصية التي قام بها بنفسه و ايضا تجارب الاخرين التي أثرت في شخصه بشكل أو بآخر، بين هفوات واستقامات تتكون حياته، والعاقل وحده هو من ينتهز كل فرصة للتعلم، للتغيير للأحسن ، من يأخذ غمار الحياة ويجازف حتى يصل الى الحلم ،الحلم الحقيقي حيث سيكتشف مع الوقت أن الهدف والغاية الإنسانية الوحيدة لكل الناس هي السعادة . الكاتب والمفكر والباحث محمد صبري هاشم في كتابه الرحلة والتي من العنوان سنعرف أننا على أعتاب رحلة مختلفة وشائقة، رحلة فلسفية داخل أعماق النفس البشرية يحدثنا في عن الاحلام والطموحات الغايات والاهداف الرغبات التي تحاصرنا من كل جانب متى رحلنا مدعومة بقصص ومواقف لطيفة تذكرنا من نحن وماذا كنا والى اين وصلنا وكيف نختم رحلة حياتنا بالشكل المرضى، فلكل أنسان اهداف وغايات مختلفة فالبعض يحلم بالثراء الفاحش والبعض يحلم بالعائلة الكبيرة والبعض يحلم بالشهرة لكن في النهاية الهدف الوحيد والنهائي هو السعادة ، طريق الحصول على السعادة يبدأ بداخل كل أنسان ولكى يبدأ كل أنسان رحلته للحصول على السعادة يجب أن يتسلح بعدد من المعلومات العلمية التي يخبرنا عنها الكاتب ففي كل محطة من محطات الرحلة يخبرنا ما نحتاجه لنتجاوزها بنجاح من خلال الممارسة الفعلية . نقتبس من الكتاب قوله: "إن رحلتك لاستعادة نفسك، ولاستعادة فطرتك ولاستعادة زمام الأمر للسيطرة على حياتك يستدعى أن تكون صاحب وعى وبصيرة قوية تستطيع من خلالها العيش في اللحظة الراهنة " رحلة من سبعة فصول في صفحات لا تتعدى المئة وتسعة واربعون صفحة قادرة على أن تثرى فكر كل شخص يبدأ حياته العملية وكل شخص باحث عن ماهية الحياة وكل شخص لديه الرغبة في تعديل سلوكه وحياته، ولكن لا يعرف من أين يبدأ ... البداية من هنا
