غيداء

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

يحكى أن...عادة ما تبدأ الأقصوصة بهذه العبارة، فينجذب الطفل بعقله الصغير لعالم خيالي سحري جميل رغم وجود الشرير وما يعكسه على أحداث القصة من أفعال مروعة، ولكن في النهاية أصل هذا العالم جميل لأن - في ظن الطفل - الشر مضمحل، والخير منتصر، وسيعيش أبطال القصة سعداء. لكن، ماذا لو لم يضمحل هذا الشر وتخلل في نسيج الحياة اليومية لشخصيات الأقصوصة ؟ يتأقلمون عليه وكأنه عرض من الظروف الطبيعية القهرية وتستأنس الأعين بالتشوه، وتستسيغ الآذان القبح، وتبرر العقول الذنب، فتركن الضمائر وتستكين.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0