في وقت كل حاجة حواليك بتقولك "كفاية"، بييجي جواك صوت صغير… يمكن ساكت بقاله سنين، بس لسه حي، ولسه بيقولك: "ما تسيبش نفسك… لسه في فرصة".
الفرصة مش دايمًا شكلها واضح. أوقات بتيجي في صورة فكرة، صدفة، فشل كبير، أو حتى لحظة صمت في عز الزحمة.
أنا كتبت الكتاب ده ليك. ليوم زي ده… اليوم اللي قررت فيه إنك محتاج تغيّر. اليوم اللي حسيت فيه إنك تعبت من الانتظار، وتعبت من المحاولات اللي ملهاش نتيجة، بس برضه… لسه جواك حتة صغيرة بتقول "أنا مش هقف هنا".
الكتاب ده مش سحر، ومش هيديك وصفة سريعة. لكن هيديك مفتاح… مفتاح تفهم بيه نفسك، وتفهم الطريق. هتعرف يعني إيه تبدأ بخطوة، وتبني كل مرة تقع فيها سلمة تطلعك لفوق.
هنتكلم عن ريادة الأعمال، عن النفس اللي بتتهز، عن التغيير، والإيمان، والفشل، والخوف، بس كمان عن الحلم اللي لسه ممكن تعيشه.
"الفرصة" هي صوتك اللي بتكتمه، هي الخطوة اللي بتأجلها، هي الرسالة اللي بتدور عليها… وبتقراها دلوقتي.
لو وصلت للكتاب ده… فأنت وصلت لأول خطوة. والخطوة دي؟ فرصة .