Momen ahmed

كتب الكاتب

  • اســتغاثة مــن الماضــي مؤمن أحمد فاروق

    1 تقييمات الزوار

    " الزمن مثل لوح الزجاج عندما ينكسر الى نصفين تستطيع إصلاحه، ولكن لن يعود كما كان ابدا ". بعد الحرب العالمية الثالثة قدم العالم ويليام للحكومة مشروع لبناء آلة زمن ليستطيعوا رؤية الحضارات القديمة، وإنقاذ الكتب، والآثار التي تم زوال معظمها بسبب ما خلفته الحروب، ولكن رفضت الحكومة ذلك المشروع، فقام ويليام بإنشاء منظمة سرية لبناء آلة زمنية، وفى عام 3031 تم الانتهاء من بناء آلة الزمن التي كانت عبارة عن حاسوب كمي مرتبط به عدد من الساعات اليدوية التي يستخدمها العلماء للسفر عبر الزمن، في أحد الأيام أتت رسالة استغاثة إلى ويليام في محتواها "أنقذوني لقد نفذت الطاقة من الساعة الزمنية " لم يستطع ويليام معرفة هوية المرسل، ولكنه أستطاع أن يحدد المكان الذي أرسلت منه الرسالة، ثم قام بإرسال آدم لإنقاذه، ولكن عندما وصل آدم إلى المكان المنشود تلقى ضربة قوية من الخلف أدت إلى فقدانه الوعي، وعندما استيقظ وجد نفسه في زنزانة باردة كريهة الرائحة، مليئة بالفئران والحشرات القارصة، فهل سوف يستطيع آدم أن يعود إلى زمنه ومعه الرجل الذي أرسل تلك الاستغاثة ام لا؟ّ!


  • أزوخين - مؤمن أحمد فاروق

    1 تقييمات الزوار

    أنا حاتم صبري سلامة طبيب نفسي بارز. هذا بالإضافة إلى أنني أعمل محققًا في القضايا الخارقة للطبيعة. أنا أجوب الأرض، أساعد الناس الذين يحتاجون مساعدتي. أنا أتخلص من الشر أينما وجد.. أنا أقتل الوحوش التي لا تريد أن تعرف عنها أبدًا، حتى تتمكن من النوم ليلًا. أنا د. (حاتم صبري)، وإليك إحدى قصصي.


  • رواية فلنبدأ القتل

    0 تقييمات الزوار

    تمر الحياة في لمحِ البصر لتفاجأ أنك قد صرت في الخامسة والثلاثين من عمرك ولم تحقق شيء من أحلامك، لم تستطع أن تظفر بحب امرأة ما، وبتالي لم ترزق بأطفال، ولم تصبح رئيس أحد البنوك. إنك -ولا شك- رخو كالخرقة المبتلة. تتمنى أن تفقد الذاكرة بأي ثمن، تتمنى أن تستطيع نسيان الألم، تتمنى أن تعود إلى الحياة كأنك ولدت من جديد، لكن للأسف هذا حلم أجمل من أن يتحقق... أنت تتمنى الموت كل يوم، كل ساعة، كل لحظة؛ فلا تجده ولا تعلم لماذا تريده، ربما لأن الموت فزع السعداء وشهوة التعساء.. ربما، ولكن ما لا شك فيه أنك رخو كالخرقة المبتلة، أنت آمنت منذ زمن طويل أن الأيام السعيدة تنتهي سريعًا، وأن لا شيء يدوم؛ الأصدقاء يرحلون، الأب والأم والجد والجدة يموتون، الحبيبة تخون، والمأساة أننا مازلنا على قيد الحياة!