محمد عبده

محمد عبده

مترجم وباحث ومدون في علوم الطاقة والروح

كتب الكاتب

  • محادثات مع الله - الكتاب الأول

    2 تقييمات الزوار

    صدَرَ الكتاب الأول من "المحادثات مع الله" عام 1992م لتستمر سلسلة المحادثات عدة أعوام بعد ذلك إلى أن وصلت إلى تسع كتب. ما بين يديك الآن هو الكتاب الأول منها. هذا وقد تصدرت هذه السلسلة قائمة الكتب الأكثر بيعا خلال تلك الفترة، حيث كان يطبع ويوزع منها ما يقرب من (12000) ألف نسخة شهريا، كما تُرجمت إلى أكثر من أربعين لغة حول العالم منذ ذلك الحين وحتى وقتنا هذا، وها هي الآن قد أصبحت متاحة لإخواني الناطقين بلغة الضاد. ربما يكون هذا الكتاب من أهم الكتب الروحية التي ظهرت خلال هذا القرن، حيث يعتبر مرجعا شاملا وهائلا لكل أولئك الذين يبحثون في هذا العلم. وبقدر ما يحتوي على هذا الكتاب على حقائق مذهلة وصادمة قد تسمعها لأول مرة في حياتك، إلا أن التوقيت مثالي للغاية، مثلما يكون توقيت كل شيء بالحياة. فلم يكن هذا الكتاب ليصل إليك قبل أن تكون مستعدا وقادرا على فهم وقبول ما يرد فيه. إن هذا الكتاب يفتح الباب على مصراعيه أمام فهم جديد وتفسير عميق لكل ما يحدث في الحياة، غرضها ومآلها. إنه دعوة للتفكير؛ دعوة للتدبر والتأمل؛ دعوة لإعمال العقل وتذكير الروح؛ دعوة للتواصل مع ذاتك والعثور عليها مرة أخرى، أو ربما يكون دعوة للتواصل مع الله مباشرة! يتعامل الكتاب الأول مع القضايا الفردية التي تخص المرء في حياته. فهو يجيب على معظم – إن لم يكن كل – الأسئلة التي طُرحت يوما بشأن الحياة والغرض الأساسي منها؛ أسئلة حول الناس والعلاقات، عن العمل المناسب، عن التعامل مع الطاقات القوية للمال والحب والجنس؛ أسئلة عن علاقتنا بالله، عن الصلاة والدعاء، الجنة والجحيم، الخير والشر، الذنب والخطيئة، التكفير عن الذنب والمغفرة؛ أسئلة عن الطريق إلى الله والطريق إلى الجحيم. إنه يناقش أمورا مثل الجنس والسلطة والمال والأطفال والزواج والطلاق والعمل والصحة .. الخ. كما أنه يتعرض لمسائل الحرب والسلام، المعرفة والجهل، الأخذ والعطاء. إنه ينظر إلى الملموس والمجرد، المرئي وغير المرئي، الحقيقة والوهم.

    80 EGP

  • محادثات مع الله - الكتاب الثاني

    1 تقييمات الزوار

    إنه في عيد الفصح لعام 1993، وأنا هنا – حسب التعليمات – أنا هنا، ممسكا بقلمي، وأمامي أوراقي البيضاء، مستعدا للبدء. لك أن تعلم أن الله قد طلب مني أن أكون هنا. إن لدينا موعدا، حيث سنبدأ اليوم في كتابنا الثاني من الثلاثية. نحن- الله، وأنا، وأنت - معا في هذه التجربة. حتى الآن، ليس لدي أي فكرة عما سيدور حوله هذا الكتاب، ولا حتى عن الموضوعات التي سنتطرق إليها، وهذا لأنني ليس لدى خطة في رأسي لهذا الكتاب، ولا يمكن أن يكون هناك، فلست أنا من سيقرر ما يقال هنا، إنه الله من يقرر. في يوم الأحد – عيد الفصح – لعام 1992، قبل عام من الآن – كان الله قد بدأ حوارا معي. أعلم أن هذا قد يبدو غير معقولا، لكن هذا ما حدث منذ وقت ليس ببعيد، ثم انتهى هذا الحوار. أُعطِيت تعليمات بأخذ فترة للراحة، ولكنني أُخبِرت كذلك أن لدي موعد محدد كي أعود لهذه المحادثة. اليوم – أنت أيضا على موعد، فأنا أدرك جيدا أن هذا الكتاب ليس مكتوبا من أجلي فقط، بل إنه لك أيضا، من خلالـي. من الواضح أنك كنت تبحث عن الله، وعن كلمة الله، منذ وقت طويل، وأنا كذلك..... اليوم سنجد الله معـا، فدائما ما تكون هذه أفضل طريقة لملاقاة الله، أن نكون سويا. لن نجد الله ونحن منفصلين، وأنا أعني ذلك بطريقتين؛ أعني أننا لن نجد الله ما دمنا منفصلين عن بعضنا البعض، فالخطوة الأولى لمعرفة أننا لسنا منفصلين عن الله هي أن نعرف أننا لسنا منفصلين عن بعضنا البعض. وحتى نعلم وندرك أننا جميعا واحد، فلا يمكن لنا أن نعرف أو ندرك أننا والله واحد. إن الله ليس ببعيد عنا أبدا. نحن فقط من نعتقد أننا منفصلون عن الله، وهذا خطأ شاسع، كما نعتقد أننا منفصلين عن بعضنا البعض. وبالتالي، فإن أسرع طريقة "لمعرفة الله" هي أن نجد بعضنا البعض، وأن نتوقف عن الاختباء من أنفسنا، بالطبع. إن أسرع طريقة للتوقف عن الاختباء هي قول الحقيقة للجميع، وطوال الوقت. ابدأ الآن بقول الحقيقة، ولا تتوقف أبدا. ابدأ بقول الحقيقة بشأن نفسك لنفسك، ثم قل الحقيقة بشأن الآخرين لنفسك. بعد ذلك، قل الحقيقة بشأن الآخرين لشخص آخر، وفي النهاية، قل الحقيقة بشأن كل شيء ولكل شخص.

    100 EGP