كيف أفهم وأين السعادة

الكاتب: محمد مكاوي
1 تقييمات الزوار

إن الله عندما خلق آدم، بعدما اكتمل البناء الجسدي الظاهر، لم يكن أبدًا ليستمر بناءه النفسي والعقلي والروحي إلا بإعطائه الأنيس والشريك الذي يجد لروحه عنده المؤانسة والمشاركة، وإن لم نكن كطبيعة بشرية نحتاج لهذا التزاوج، لم يكن له أن يكون في الجنة، حيث كل المتاع وإشباع الرغبات، فالمسألة ليست مسألة إشباع، بل مسألة جزء من طبيعة المخلوق، و لذالك كان أفضل متاع في الدنيا للرجل هي المرأة الصالحة، ومن أفضل أمتعة الجنة، والتي ذكرت نصًا كثيرًا وخصت بالاهتمام في الكتاب والسنة، فهذه العلاقة بهذا المفهوم هي جزء تتم به هيئة المخلوق الداخلية والخارجية لجسده وخصوصًا في القلب والعقل.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

محمد مكاوي

التقييمات

1

1 المجموع
5
0%
4
0%
3
0%
2
0%
1
100%