التئب والبريئة

الكاتب: فريق كتبنا
1 تقييمات الزوار

 ووجدت قلبي التائب وعقلي الراجع يقولان لي بهدوء وثقة، لما لا تذهب إليها بنفسك ؟؟ لما لا تظهر أمامها بجسدك وعقلك وروحك لتبرهن لها عن توبتك وتغسل بنفسك إثم النفاق والجنون من رأسك وهكذا لبيت نداء العقل والقلب ، وكانت الليلة وقتها شديدة الظلمة باردة الأجواء ، كسابق عهدي بالطبيعة عن الحدث الجلل ، إن هذه الليلة توافقت بأجوائها وأمطارها وبرودتها مع ليلة الوداع ، ولكني لن أجعلها وداع ، سأجعلها ليلة فرح ونغم ، سأنسي حبيبتي الآلام وأجل قلبها يشعر بالغبطة في كل شيء تراه مني وتسمعه ، سأكون لها وليدا جديدا ، وستكون لي الأم الرءوم بوليدها العاصي المغرور

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

5

1 المجموع
5
100%
4
0%
3
0%
2
0%
1
0%