في عام 2050، باحث بيوتكنولوجي مغمور.. تقذفه أمواج الأقدار من قلب إفريقيا إلى قلب المحيط الأطلسي.. حيث يقبع المركز الدولي لأبحاث الفضاء الذي أنشيء لمراقبة وتنظيم الجهود العالمية لاستكشاف الفضاء والتي تسارعت وتيرتها منذ العام 2030 وخاصة للمريخ.. بعد أن تأكدت وجود حياة فيه واكتشفت مستحثات وكائنات بدائية تعيش تحت سطح المحتوى على كميات وفيرة من الماء.. وتتوصل إحدى الشركات الخاصة التي تستثمر في المريخ إلى اكتشاف خطير! سيدر عليها أموالا طائلة! أحضروا عينات منه للأرض بسرية تامة.. إلا أنه كان حاملا لكائن مريخي شبيه بالبكتيريا طاب له مناخ الأرض.. وأجساد البشر!.. وانتشر في الأرض انتشار النار في الهشيم!.. وعجزت أدوية الأطباء في كبح جماحه!.. ووجد هذا الباحث وزملائه أنفسهم في مواجهة مع ذلك الكائن الفتاك.. ليبدأ بينهما صراع شرس من أجل البقاء.. فهل سينجو الجنس البشري هذه المرة؟
