إصلاح الخطاب الديني

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

الخطاب الدِّيني الحالي ما هو إلَّا ذراع إعلامي وسياسي للفقه الإسلامي الموروث، وإصلاح هذه الذِّراع ما هو إلَّا عملية تجميلية لجسد فقهي ثابت يحمل كل الاتجاهات ويخدم تطبيق أي فكر ويوجد به المُبرر والمُسوغ الديني الفقهي لأي مشروع، مدعومًا بأحاديث ومرويات بتقوُل صريح على النبي (صلى الله عليه وسلم) .

وأي عملية إصلاح سوف تُعطي نفس النتائج الفاشلة لاستخدامها نفس الأدوات، والحقيقة الساطعة والواضحة أنَّ" الفقه الإسلامي الموروث" أنتج عبر التاريخ جموعًا من المُسلمين، فعلوا كل شيء ما عدا المطلوب منهم، أمَّا الإسلام المُنزل على محمد (صلى الله عليه وسلم) فهذا شيء آخر .

وأطرح السؤال التالي:

لماذا نترك آيات كتاب الله المُفصَّل والواضح والمحفوظ والمُقدَّس، ونذهب بكُلِّ طواعية إلى مُجلَّدات الفقه الإسلامي الموروث، والَّذي يحمل آلاف الأوجه؟

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0