126 صورة مختلفة ومتنوعة للظل تحكي الجانب الأخر من عناصر ومكونات الريف خلال قرن من الزمن، الرواية ثلاثية ريفية تسرد بعض من العادات والتقاليد وجوانب من الأعراف والخرافات الذي شكل وعي وتفكير الفلاح منذ القدم كما تشيد بدور الكبير والصوت الواحد الذي كان مصدر استقرار القرية في حقبة تاريخية مهمة.
الرواية ترصد حياة الآباء بعد قيام ثورة يوليو ومظاهر القوة والعنفوان في شباب الثورة الذي أنعمت عليه بتملك أرض زراعية وحياة أكثر استقرار من ذي قبل كما تحكي قصة معاناة امرأة ريفية شاءت أقدارها في عصر تضييق على البنات باعتبارهن العرض والشرف وكيف تحول الظلم ظلمات وصولا لهروبها من بيت الزوج ومطاردته لها لتكون مع موعد مع الأقدار وغرقها دون أن تجد النصير ثم تختتم الرواية بثورة جديدة من شباب ولد بعد نصر أكتوبر وتربي على أسلوب يختلف عن آبائه وأجداده الثورة كانت ضد الخرافة والخزعبلات التي شكلت وعي الفلاحين لعدة قرون مضت
الثورة كانت اقتحام للظلام وهجوم ومطاردة اللصوص في أرض الحكر مخبأ كل خوف ومأوى كل اللصوص وهي الأرض القريبة من القرية ومخيم الأفكار التي منعت القرية من التقدم وحجزت الناس عن رؤية ضوء حقائق الأمور.