في الحب أشواق وحكايا

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

في الحب أشواق وحكايا طفول الحمبصي فتحت سما عينيها ببطء شديد، ونظرت إلى سقف الغرفة وهي تبتسم، ثم همست: إنه يوم جديد، تُرى ما الذي يمكنني عمله الآن؟! نظرت إلى ساعة الحائط وإذ بها العاشرة صباحًا، فنهضت من السرير وتوجهت إلى المرآة ونظرت إلى وجهها الجميل، ثم تذكرت كلمات إحدى صديقاتها: عزيزتي لِمَ تخفين هذا الجمال بهذا العبوس وتلك النظرات الجادة والملامح الصارمة؟؟ هل تخشين الوقوع في الحب؟ أم إنكِ تخافين من اقتراب أحدهم من عالمك الخفي؟! سما حبيبتي أنتِ ما تزالين صغيرة، فلا تمثلي دور المُسِنَّة وأنتِ عز الشباب، افتحي قلبك للحب، وسترين العالم بشكل آخر، صدقيني!! ابتعدت سما عن المرآة وأخذت تهز رأسها بعنف وهي تقول: لا لا لا، أنتِ لا تعرفين شيئًا عني، ولن أستطيع البوح بشيء، فمنذ قدومي إلى القاهرة، لم أستطع التأقلم مع أي مخلوق، وما حدث في الماضي شيء مؤلم لن يستطيع أحد استيعابه أبدًا، ثم تنهَّدت بحرقة شديدة، وتوجَّهت إلى النافذة وفتحتها، وإذ بنور الشمس يضيء عتمة الغرفة الصغيرة التي تقطن بها في حي المنيرة!! 

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0