الجايز والمحال في الفرق بين الأهل والآل فراج خليل الصعيدي إن من أعظم نعم الله على هذه الأمة أهل بيت رسول الله، أعلام الهدى ومصابيح الدجى، من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا؛ أرحم الناس بالناس وأعدل الناس للناس، وأزهد الناس فيما عند الناس. أول هذه الأمـة هـو سـيـدنـا رسـول الله وهو رأس أهل البيت وكان على يديه الصلاح، وآخر هذه الأمة هو سيدنا المهدي وهو سليل أهل البيت وسيكون على يديه الصلاح؛ فلماذا فيما بينهما تخلينـا عن أهل البيت؟ نحن في مصر قد من الله علينا بخصوصية ربما لم يمن بمثلها على دولة غيرنا، وهي الأزهر الشريف رمز الوسطية على مدار ١٠٠٠ عام؛ حامي حمى الإسلام وناشر المحبة والسلام؛ مجمع العلماء، وملتقى الأولياء.. شخصيتنا المصرية أيها السادة.. نحن المصريين نحب أهل البيت حبا شديدًا ونُجلّهُم ونوقرهـم، ولكنـه حـب معتدل ليس فيه مغالاة كبعـض الفـرق، ولـيـس فـيـه بخـس لحقهـم كبعـض الفـرق.. وأيضًـا نحـن المصريين نحب صحابة رسول الله حبًا شديدًا وتُجلّهم ونوفرهم، ولكنـه حـب معتدل ليس فيه مغالاة كبعض الفرق، ولا نبخس حقهم كبعض الفرق.. حبنا لأهل
