الأشواك والورود

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

الأشواك والورود لم تُخلق الوردة بها أشواك بمحض الصدفة، والحياة مثل الوردة بها أشواك قد تدمينا وبها ورد قد يُفرحنا، وما بين الأشواك والورود تسير بنا الحياة. نحتاج الحب النقي لنتوكأ عليه في وعثاء الحياة، وقد نحب أكثر مما ينبغي لأشخاص لا يستحقون الحب، وقد يصبح ذلك المحبوب هو الأقرب للقلب ظلمًا وزُورًا، ولأجله قد نحارب البشر والحجر، ولذا فطعنة المحبوب غير النقي تكون في سويداء القلب وليست أبعد من ذلك، ولكن يبقى الحب النقي موجودًا في الحياة ويستحق أن نبحث عنه وزيادة ولأن طعنة الغدر آثمة ظالمة جراحها قد لا تُشفى أبدًا فقد نظلم أنفسنا ونعتزل الحب، وهذا لا يجوز، فما بعد الأشواك إلا الورود، ومـا بعـد الحب النقي إلا مزيد من الحب النقي والترياق.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0