حامل السراج

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

إنَّ الحالة التي وصل إليها المرء الآن لم يستوعب يومًا أن يصل إليها، ولا أن تكون جزءاً من قدره، وإنما بالأحرى قد تعرض لمنعطف في حياته؛ ربما عن عمد، أو عن غير عمد، ولكنه في النهاية تعرض له وأجبره على نسيان ذاته القديمة؛ فصار بلا هوية يعود إليها حين يتعرض لمنعطفات جديدة، وتحول بمرور الوقت إلى شخص مختلف تمامًا لا مانع لديه من أن يفعل أشياء لم يتوقع يومًا أن يفعلها، أو يرتكب آثامًا كان يستبعدها عن نفسه طيلة حياته؛ فقط لأنه في لحظة ما من لحظات حياته لم ينتبه لمنعطف كان أمامه، ولم يأخذ حذره منه.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0