بيفكر بالصيني

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

تعمدت أن أرى إلى أي حد تصل التكنولوجيا في بلاد عرفت بالنهضة التكنولوجية الفائقة، فاختبرت الفنادق التي تعمل بالتكنولوجيا في كل تفاصيلها حتى أن منها من يعمل بدون البشر، بل واكلت الايس كريم من يد الروبوتات، ودفعت بالموبايل كل معاملاتي المالية حتى في السوبر ماركت والاتوبيسات، حتى انى ذهبت إلى البنك وسألت عن شكل الأوراق النقدية فأنا لم أرى النقود خلال الرحلة إلا قليلا جدا، واستخدمت الدراجات المشتركة والشمسيات المشتركة والباور بانك المشترك، فاجأني بوجود السيارات المشتركة، كل شيء مشترك حتى السيارات يستخدمها الإنسان منا ويتركها في أي مكان ليأتي غيره ويستخدمها من بعده، أنها بلاد الصين، وهؤلاء البشر هم فصيل مميز من البشر ومن الثقافة، فما أن ترى الرجل منهم حتى تقول: إنه حقا "بيفكر بالصيني".

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0