تدور الاحداث حول أدم سراج الذى يستيقظ على كابوس مفزع، ونستعرض معها حياته وعيشته في شقه بكومباوند ب 6 أكتوبر وكيف وصل الى ماوصل اليه، حيث نرى ان بدايته كانت في الهروب بعد زواج حبيبته، فقرر وقتها الهروب لنسيانها ، وقتها التقى في الجامعه بالاعلامي الشهير شاهين علام والذى في ندوته بالجامعه اعلن عن انشاء أكاديميه خاصه به، خاصه باعداد الوكلاء والإعلاميين، والفنيين في المجال الكروي، الهدف منها وفقا لشاهين علام عمل امبراطوريه تسيطر على الكره المصريه، ويصبح هو الامبراطور، لم يتواني ادام في التقديم والالتحاق وبعد دراسه جميع الانشطه التي تقدمها الاكاديميه قرر الالتحاق بوكاله الاعبين، فهو يحب التفاوض والمرواغه، وبالطبع الهرب، ابلي بلاء حسنا، وشد أنظار شاهين علام اليه، وبدء يوكل اليه عدد من المهام، مع لاعبين في انديه درجه ثانيه وثالثه، نجح في الاختبارات وبدأ في الظهور لدي شاهين علام، الى أن أتت الصدمه الأولى لديه، وقامت ثوره 2011، وتم القبض على شاهين علام بتهم فساد، حتى انطفاء نجمه، كانت الفرصه الذهبيه له في ان يتحرك بحريه في سوق الاعبين، ويبني علاقات تسطر اسمه بسطور من ذهب لدي الاعبين ومسئولي الانديه، وتمر السنون، ونجده في عام 2024 وسط مظاهر من العز وعلاقه مع نجوان راجح، التي ارتبط بها عاطفيا، على امل ان تكون هي وسيلته للهروب من حب ليلي، المتغلل في قلبه، مهما مرت به من نجاحات، فليلي مازالت هي حبه الأول والأخير، نستعرض معها علاقاته مع مسئولي الانديه والاعبين، وكيف انه يستطيع التدخل في قرارات مجالس بعض إدارات الانديه، في اقالات المدربين، والتوقيع مع الاعبين تحت وكالته، أصبح أسمه متداولا، يستيقظ في ليله على كارثه، تنتشر عالسوشيال ميديا، الا وهي اتفاقه مع احدي وكالات تسويق الاعبين، لتهريب لاعب للعب في صفوف احد انديه الكيان، أنقلبت اموره رأسا على عقب، وطالب الجميع برأسه، وقتها اغلق كافه وسائل التواصل الخاصه به وأنطلق الى الأسكندريه.