تأليف الكاتب "محمد وليد عامر".
إلى كل عشاق عالم السحر والخيال والتشويق والمغامرات، يسعد منصة كتبنا أن تقدم لكم رواية عالم الأساطير "أميرة النور"، رواية مليئة بالمخلوقات الخرافية والعلوم الغرائبية والصراعات الأبدية بين أنصار النور والظلام.
أسطورة قديمة تداولها عالم البشر عن أميرة النور التي هبطت من السماء كي تقدم العون للبشرية، وتعلمهم فنون الحياة، وتنقذهم من قوم الشر والظلام.
جزيرة أسطورية محجوبة عن أعين البشر، يعيش فيها كل مخلوقات ووحوش العالم القديم، أسستها أميرة النور منذ فجر البشرية.
على مر العصور والأزمان لم يخلوا العالم من أميرة النور، منذ أن هبطت أميرة النور الأولى على الأرض ورحلت عن الحياة، يخلفا كل قرن من الزمان أميرة نور جديدة تحمل نفس الصفات والقدرات والمهارات حتى يظل العالم يعيش في مأمن من قوة الظلام والشر.
كانت الحياة شبه هادئة بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية حتى ولدت "دايانا" أميرة النور المنتظرة، التي طال إنتظارها بعد رحيل أميرة النور السابقة، لتغير معالم البشرية ويعم النور أرجاء الأرض، ويظهر مقاتلي الزادوهاك الستة أعظم محاربي العالم القديم، ليستقبلوا الأميرة المختارة التي ستنقذ البشرية من جديد.
وحين تتم داينانا الثانية عشر من عمرها تظهر وتنفجر قدراتها الخارقة، ليتفاجأ الجميع من زملاء دراسة وأهل أن أميرة النورة حقيقة وليست خيال، ويظهر مقاتلي الزادوهاك ليخبروها حقيقة أمرها ويأخذوها معهم إلى الجزيرة التي ستحكمها وتقودها من أجل الحفاظ على بقاء البشرية.
وعلى جزيرة "نيل فيلوس" تكتشف دايانا قدراتها وتتعلم داخل مدرسة "إمبريم" فنون الطاقة والتركيبات الكميائية وعلوم التنبأ والتحكم في كل القدرات والسيطرة وإخضاع الأشياء.
على الجزيرة تعيش ستة عشائر، كل عشير يتمع أهلها بقدرات خارقة، ويمثل كل عشيرة فيلق يتلعم في مدرسة النبلاء، توحد دايانا الفيالق وتكون الصداقات، وتنهي سيطرة فيلق العنقاء الذي سيطر على مدار عقود كثير على مدرسة إمبريم، لتكتسب عداء إبنة زعيم عشيرة العنقاء التي ناصبتها العداء ودبرت لها كثير من المكائد.
تتفوق الأميرة دايانا كل كل أقرانها في المدرسة، بل وعلى كل الأميرات اللاتي سبقوها في حكم الجزيرة وحماية البشرية، وذلك بفضل المعلم هيكساتون قائد الزادوهاك والقائد الأعلى للبلاط، لكن دايانا أبهرت الجميع فقد تعلمت واتقنت مهارات كثيرة وعديدة قبل أوانها، دون أن تدري أنها تجهز لمواجهة أعظم شر عربته البشري ذلك الشر القابع في غايهب الظلامات الذي يسعى لأن يعود مرة أخرى إلى حياة الأرض عن طريق فاكهة الأبعاد التي ستفتح له البوبات ليعود وينشر الخراب ويدمر العالم كما أراد.
ولكن دايانا كانت هي المختارة التي ورثت قدرات كل الأميرات، لذا كانت المواجهة محتومة بينها وبين "زاراكتوس" وأتباعه، لتمنعه من أن يعود مرة أخرى إلى الحياة.