التفكير الاستراتيجي هو تفكير متعدد الرؤى والزوايا يأخذ في الاعتبار الماضي والحاضر والمستقبل ويوظف الأساليب الكمية ولغة الأرقام وقوانين السببية والاضطراد في فهم المتغيرات المستقلة واستيعاب علاقات الأشياء مع بعضها. فهو بالتالي تفكير تركيبي وبنائي يعتمد الإدراك والاستبصار والحدس لاستحضار الصورة البعيدة ورسم معالم المستقبل قبل وقوعه.

يتالف الكتاب من اربعة عشر فصل ، اذ يتناول الفصل الاول التفكير الاستراتيجي( النشأة ،مفهوم واهمية والخصائص) اما الفصل الثاني فقد تناول (انماط ، نماذج، ابعاد والمهارات والمعوقات) اما الفصل الثالث فقد تضمن (الاساليب، تقنيات، عناصر) ، اما الفصل الرابع السناريوهات( انماط السناريو، واستراتيجيات اتخاذ القرار) ، فيما يخص الفصل الخامس فقد تضمن (اتخاذ القرار الريادي)، وقد تناول الفصل السادس على (التفكير المنظمي والمنطقي) اما الفصل السابع فقد احتوى على  (التفكير الابداعي) اما الفصل الثامن فقد تضمن على (الابداع الاستراتيجي) اما الفصل التاسع  فقد تضمن (التفكير الريادي) وقد شمل الفصل  العاشر على (القبعات الست في التفكير)  اما الفصل  احد عشر فقد شمل (التخطيط الاستراتيجي الريادي) وقد اشار الفصل اثنا عشر الى  (التوجة الاستراتيجي) اما الفصل ثلاثة عشر  فقد تناول (التوجة الريادي لمنظمات الاعمال) ، بينما الفصل اربعة عشر  والاخير  تضمن( نجاح  منظمات الاعمال) ...