ملحمة إنسانية واجتماعية وتاريخية معقدة ومتناقضة في أحداثها من تربية خاطئة، وإهمال صنعه الفقر والجهل، وبيئة معاكسة ومغايرة تمامًا عن طبيعتي وأخلاقي وأفكاري المتوهجة وطموحي الجامح؛ فعند خطواتك الأولى تجد الحياة كل شيء يعاديك بلا ذنب أو مبرر، وعندما تحاول إثبات نفسك تجد أنك تسقط من جديد، وأنك تسير بلا طريق، بل إنك واقف دون أن تعلم أين كنت ومتى بدأت، فبكل وضوح تجد القيود حولك لتقف حتى عن أحلامك، وهنا ما أريد قوله أن بلدي مصر الحبيبة تملك كم كبير من النماذج في جميع المجالات العلمية والفكرية وغيرها، ولكن منهم من دفنه الفقر حيًّا، ومنهم من ضل الطريق، ومنهم من وجد وجهته خارج وطنه وبلاده، وأما من حاول سابقًا أن يقدم علمه وأبحاثه ونبوغه لخدمة وطنه وبلاده كان الثمن كما نعلم الاغتيال فورًا من أجهزة خارجية نعلمها جميعًا لم تقبل أو ترضى لبلاد العرب والمسلمين أي تقدم أو نجاح وهنا ينزل الستار وينتهي العرض المؤلم طوال تاريخ أمتنا من صناعة صراعات مزقت أمتنا فمتى تجتمع مرة أخرى؟
محمد كمال
Sep 24, 2021
علمت أن بأن الصعب تصنع الرجال
محمد كمال
Sep 24, 2021
رحلة شقاء لا تنتهى