يتولى البكباشى حسن الجبالى ذلك الضابط المغمور حكمدارية قسم العلمين ويقع فى مشكلات متشابكة فور وصوله الى هناك ليجد نفسه تحت تهديد مستمر من القوات البريطانية التى تراقبه عن كثب لشكهم فى تعاونه مع الالمان والايطاليين فى الحرب وظنهم انه يستغل موقعه فى التجسس وتدور المعركة الطاحنة بين الحلفاء والمحور فى الصحراء المصرية ويتجسس الجميع على بعضهم البعض لضمان نجاتهم من الحرب ويحاول الضابط حسن كسب ثقة الالمان بنقل بعض المعلومات السرية عن بريطانيا لهم إلا انه معلومات مغلوطة يرسلها للالمان تغير دفة المعركة وتعيد جميع التكتيكات العسكرية الى مربع صفر وتلعب بعض المصادفات والاحداث الغريبة دوراً فى تقدم الالمان السريع فى الصحراء ومن ثم هزيمتهم السريعة وفرارهم الى ليبيا بعد تحقيقهم نصراً زائفاً على القوات البريطانية يقع البكباشى حسن ايضاً فى مشكلات مع القوات البريطانية وتتسبب معلوماته المغلوطة فى كسب عداء الالمان وتحريضهم على الانتقام منه لظنهم انه تعمد تضليلهم فى الحرب - يقع حسن ايضا فى مشكلات كبيرة مع البدو فى مطروح لتفوقهم عليه عددا وتسليحا وتمردهم على السلطات المصرية وظنهم انهم اقوى من البوليس المصرى ليكون بدو مطروح قوات تعرف بحرس البادية تنصب نفسها بديلا عن الشرطة لغياب وسيطرة القوات المتحاربة على الموقف مما يدفع البكباشى لبدأ حرب اخرى وفتح جبهة جديدة للقتال ضد البدو المتمردين الذين لا يعتبرون بالسلطة ويظنون انهم صاروا بلا حكومة ومحاربتهم للانجليز والالمان على حد سواء