<p><span dir="RTL">أحياناً، نظنُّ أن قصةً ما انتهت فإذ بها تبدأ، فحياة الفريسة تبدأ بموت صيّادها. وبالمقابل، تنتهي منطقيّاً حياة المجرم ببداية جلسة محاكمته، أي أن بدايةً حدثٍ ما، ربما تكون نهايةً في حقيقتها. وكذلك قصة (أحمد، ثائر، وعمر)، ثلاثة شبّان، جمعتهم طفولتهم، وتشاركوا أيام شبابهم بحلوها ومُرّها، ولكنهم تفرّقوا في ساحة الآراء، وعُلّقت مشنقة أخوتّهم على منصة الاتجاهات، وعاثت ظروف الحرب بذكرياتهم فساداً. أردّتُ من خلال هذه القصة نقل الواقع من منظور إنساني عن طريق علاقات وتعاملات البشر مع بعضهم البعض، فلا تظنّوا أن بضع سطور قد تختزل الظلمة الحالكة الكامنة في هذه الغابة التي كانت تُسمّى يوماً ما بـ(أرض الياسمين).</span></p>

<p>قصة نرجس</p>