أسامة مسعود

أسامة مسعود

شاعر مصري من مواليد محاقظة القليوبية يعمل طبيبا جراحاً بتخصص الأنف و الأذن و الحنجرة ... حاصل علي الماجيستير و الدكتوراه في جراحات الأنف و الأذن و الحنجرة ... كتب الشعر منذ طفولته و ظل يطور تجربته الشعرية طوال مراحل المراهقة والشباب حتي بدأ النشر الالكتروني علي صفحته المتخصصة في الفيس بوك و حازت الصفحة علي آلاف القراء من عدة دول عربية...هو شاعر يميل الي الحفاظ علي القالب الشعري الأصيل الا أنه لا يحب التقيد بفكرة أن البيت هو وحدة القصيدة و يري التطوير في الغرض و كيفية ايصاله للقارئ أو المستمع بعمق المعني دون الضرر بالجماليات التي تطرب القارئ و تجذبه ... تعددت أغراض شعره من التجارب الذاتية الي النسيب الي المراثي الي الاجتماعي السياسي حتي أحب النهج الصوفي و له فيه العديد من القصائد .. له ديوانان تحت الطبع و النشر هما عيون بابلية و مراثي الربيع و ديوان آخر للشعر الصوفي في مرحلة التجميع... هي تجربة حياة شعرية جمع قيها بين أجمل عذابين : عذاب الجراح حين يضمد و يعالج فيحس بنشوته في شفاء الأوجاع و عذاب الشاعر حين يكتب آلامه فيري فيها ابتسامة آماله.

Author Books

  • عيون ومراثي

    4 Customer reviews

    <p><strong>يا خيالًا شقَّ في حرفي مكانَهْ</strong></p> <p><strong>واعْترى عُمري و أسْماهُ~&nbsp;زمانَهْ</strong></p> <p><strong>واحْتبي في جَنْبِ صَدْري غاصِبًا</strong></p> <p><strong>نبْضةَ القلبِ ومن عقلي جَنَانَهْ</strong></p> <p><strong>لو شَرِبْتُ الماء فَهْوَ المرْتَوي</strong></p> <p><strong>لو عفَفْتُ القلب أحيا عُنْفُوَانَهْ</strong></p> <p><strong>كم سألتُ الليلَ أوصافًًا هنا</strong></p> <p><strong>حينما ألقي إلى فجري أذانَهْ</strong></p> <p><strong>أيها الغازي قَرِيرًا قد سَبَى</strong></p> <p><strong>ليلهُ&nbsp;عينًا وأقلامي بَنَانَهْ</strong></p> <p><strong>فارتقى في جَوْف ليلٍ شاعرًا</strong></p> <p><strong>يسأل الأسحارَ:من أشْقى كَيَانَهْ</strong></p> <p><strong>عالقًا في حبل أشْطَانٍ شَكَتْ</strong></p> <p><strong>من شحيحِ الماءِ والبئر استَدَانَهْ</strong></p> <p><strong>يا خيالًا شقَّ في حرفي مكانَهْ</strong></p> <p><strong>واعْترى عُمري و أسْماهُ~&nbsp;زمانَهْ</strong></p> <p><strong>واحْتبي في جَنْبِ صَدْري غاصِبًا</strong></p> <p><strong>نبْضةَ القلبِ ومن عقلي جَنَانَهْ</strong></p> <p><strong>لو شَرِبْتُ الماء فَهْوَ المرْتَوي</strong></p> <p><strong>لو عفَفْتُ القلب أحيا عُنْفُوَانَهْ</strong></p> <p><strong>كم سألتُ الليلَ أوصافًًا هنا</strong></p> <p><strong>حينما ألقي إلى فجري أذانَهْ</strong></p> <p><strong>أيها الغازي قَرِيرًا قد سَبَى</strong></p> <p><strong>ليلهُ&nbsp;عينًا وأقلامي بَنَانَهْ</strong></p> <p><strong>فارتقى في جَوْف ليلٍ شاعرًا</strong></p> <p><strong>يسأل الأسحارَ:من أشْقى كَيَانَهْ</strong></p> <p><strong>عالقًا في حبل أشْطَانٍ شَكَتْ</strong></p> <p><strong>من شحيحِ الماءِ والبئر استَدَانَهْ</strong></p>