<p>&nbsp;</p> <div style="direction: rtl;">الناس أنواع</div> <div style="direction: rtl;">☆النوع الأول: لديه هدف، ولكن لا يعرف كيف يحققه لعدة أسباب أو يمكن القول حجج هو يخترعها لنفسه أو معوقات حقيقية تواجهه لا يستطيع التغلب عليها.</div> <div style="direction: rtl;">ولكن لا يهم سأساعدك. لا تبالِ؛ ما دام لديك الهدف، فأنت قطعت علي وعلى نفسك نصف الطريق. كل ما تبقى هو النصف الآخر كيف نصل إلى الهدف ونحققه.</div> <p style="direction: rtl;">☆ النوع الثاني: لديه الهدف ويعرف كيف يحققه أو حققه فعلًا، ولكنه يعاني من أشياء أخرى يطول شرحها الآن، ولكن ستجد حلها داخل هذا الكتاب. وسواء كنت تعاني أو لا ستجد بعض النصائح التي ستفيدك بالتأكد؛ فلا تخف على أموالك؛ لم تذهب هباءً.</p> <p style="direction: rtl;">☆ النوع الثالث: وهو الأخطر والذي دفعني في الغالب لكتابة هذا الكتاب هذا النوع ليس لديه هدف، ولا يملك أي أفكار عن مستقبله أو يملك الكثير منها مما يسبب له التشتت وهذا يخيفه ويصيبه بالذعر، لأن عقله دائما مشغول بالبحث عن هدف يعطي معنًى لحياته، ولكن أقول لك اطمئن. صدقني أنت على الطريق الصحيح. كل ما في الأمر أنك تريد النصح والإرشاد والتوجيه، وأن تشعر بالاطمئنان، وإن كان هذا يشعرك بالارتياح الآن. أقول لك إنك أفضل من النوع الأخير.</p> <p>&nbsp;</p> <div style="direction: rtl;">☆ النوع الأخير: هذا النوع الذي يعيش حياته اليوم بيومه لا يشغل باله بماضٍ أو بمستقبل. يعيش مثل لا شيء هو فقط يعيش منتظر الموت.</div> <div style="direction: rtl;">وأيا كان نوعك، أحب أن أقول لك هذا الكتاب يخاطب جميع الأنواع حتى لو لم أذكرها وأعدك أن مع آخر ورقة من هذا الكتاب ستكون حياتك تغيرت للأفضل.</div> <div style="direction: rtl;">كل ما أريده منك فقط أن يكون لديك الاستعداد وإرادة النجاح والباقي اتركه لهذا الكتاب.</div>