<p><span dir="RTL">كتابٌ يسردُ لك ببساطة بعضًا من المواقف التي حوَّلَت كثيرًا من رجال المجتمع المصري إلى ذكور بحكم النوع بلا أي صفة من الصفات المحمودة في الرجال. وربما هذا هو سر اندفاع الكثير من النقاد لمقاطعة كتابات الأديبة/ رانيا مسعود، ومعارضتها بقوة في مشوارها الثقافي والأدبي.</span></p>

<p><span dir="RTL">موسيقا شجن مضفرة بعذابات النفس الممتزجة بآلام النساء في المجتمع، وتلخصها دقة تليفون تنتظرها أو لا تنتظرها فهي بلا جدوى، ولا رجاء. تنويعات قصصية للأديبة/ رانيا مسعود في تجربتها القصصية الثانية.</span></p>

<p><span dir="RTL">كتابٌ يحملُكَ على جناحين من الدهشة، فأنتَ تتابع بعينيّ الكاتبة كل ما ذكرته من أفلام الخيالة (السينما) وتندمجُ معها في لغةٍ أدبيةٍ راقية.</span></p>

<p><span dir="RTL">مواقف حياتية من الحياة المصرية الخالصة، هي للبائعة في الشارع، وللمسافر العائد إلى أرض الوطن، وللفتاة كطفلة وكأنثى مكتملة الأنوثة، وكشابة وكعانس، وكموظفة.. هي نماذج مصرية خالصة تحكيها لنا الأديبة/ رانيا مسعود في أولى خطواتها نحو النشر القصصي.</span></p>

في يوم اللغة العربية الثامن عشر من ديسمبر نطرح كتابا مختلفا يتناول مخاوف صاحبته مما تواجهه الأجيال الجديدة القادمة من تحديات نحو لغتهم الأم.<br /> تعرف على أهم هذه التحديات المطروحة، وكيف أدى بهذه الأجيال الحال لمواجهتها من خلال كتاب العربية وتحديات أجيال الألفية.<br /> عن المؤلفة: رانيا مسعود<br /> انشغلت بدراسة اللغات وعملت بها مترجمة وكاتبة ومرشدة سياحية، ولكن اللغة العربية لديها في وجدانها أسمى مكانة؛ وها هو كتابها العربية وتحديات أجيال الألفية يبرزها مع مخاوفها تجاه الأجيال الجديدة القادمة.