لا يتحدث الكتاب عن سر مستور بين السطور, ولكن يتحدث عن تلك الطاقة الكامنة في أعماق المادة التي تدفعها إما للإنضباط أو الإضطراب, تلك الطاقة الكامنة المنبعثة من إبتسامةأو عبوث الوجوه, تلك الطاقة المنبعثة من الأشكال والصور والألوان والأحجار والماء والنور. يتحدث الكتاب عن طاقة التكوين؛ فلكل تكوين طاقة كامنة ومحركة ودافعة بالسلب أو الإيجاب, هذا التكوين الذي يظهر التشابهات في أشكال ووظائف الطاقة المشتركة بين الإنسان والكون. من خلال رحلتنا بين السطور نلتقي بالإعجاز وحقيقة الإرتباط
بالرغم من التقدم والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الاعمال, يظل الفكر المحاسبي هو حجر الزاوية في عملية تأسيس الأعمال الناجحة… لذلك, فإنني في -هذا الكتاب- أركز علي العلاقة القائمة بين التجارة الإلكترونية والفكر المحاسبي, فمن الملاحظ أن جميع الإجراءات المحاسبية تأسست وطورت للتعامل مع البيئة التجارية التقليدية لتمكين النظام المحاسبي من الخروج بمعلومات تتمتع بالدقة والملاءمة كي يتم اعتمادها أساسا لبناء وإتخاذ القرارات المستقبلية داخل الشركات.
في عصر انتشرت فيه المعلومات و توسعت فيه العلوم و تطبيقاتها بصورة مذهلة و في زمن أصبحت سرعة التغيير و التطور أهم معالمه وقد انتشرت وسائل اللهو و الترفية و كثرت مصادر الضوضاء و التشويش و أصبح التوتر والقلق السمة المميزة للإنسان في هذا العصر فقد أصبح كل واحد منا بحاجة ماسة إلى التفكير الإيجابي لمواكبة قطار الحياة السريع و تحقيق النجاح و السعادة.