محمد المهدي كاتب ناشيء يعمل مهندس و يكتب الروايات و القصص
ضمت الصاله ثلاثتهم علي أمل التفكير في حل جديد , أو ربما سبيل أخر لأكل العيش , الخوف يضيق عليهم راحتهم , و الأمل يبقي علي رباطه جأشهم , كما غمر الشقه ضي مفعم بصخب شديد رافقته حراره غير معتاده كدرت ألفة الخريف .
و حين جاور محل بدوي تناهى إلى مسامعه أصوات و همهمات تنبعث من الداخل فتوجس قلبه كثيرًا و هو ينسحب شيئًا فشيئًا للوراء , و آثر الإعتماد على ابناء الشارع المدججين بالعصي و الحجارة و الأسلحة البيضاء فيما تصاعد الهمس و قد أطرقت إليه الآذان و انطبقت الأفواه و اشرأبت الأعنق و جحظت الأعين
ضحك ساخرًا "نفس القناعة الزائفة التي يمتلكها الجميع في البداية , تلك الغريزة الشيطانية التي تأسرك و من ثم تقودك , فتبدأ بالتفكير و الشغف و من ثم البحث , و ها أنت تلتقي بي و بغيري و بغيره , و من بعدها تغرق في علاقة و أخرى , تستحوذ عليك اللذة , و تستعبدك الشهوة , لربما الادمان يبدأ بالغريزة قبل التعاطي .... لكن أول كلمة , أول نظرة , أول لقاء و أول لمسة يد , أول احساس و ارتياح و جاذبية , أول حضن و قبلة و عناق , لن تتذكر هذا الترتيب , و لن تدركه بينما يتسلسل , ستجد نفسك مأسورا في الهاوية
ضحك ساخرًا "نفس القناعة الزائفة التي يمتلكها الجميع في البداية , تلك الغريزة الشيطانية التي تأسرك و من ثم تقودك , فتبدأ بالتفكير و الشغف و من ثم البحث , و ها أنت تلتقي بي وبغيري و بغيره , و من بعدها تغرق في علاقة و أخرى , تستحوذ عليك اللذة , و تستعبدك الشهوة , لربما الادمان يبدأ بالغريزة قبل التعاطي .... لكن أول كلمة , أول نظرة , أول لقاء و أول لمسة يد , أول احساس و ارتياح و جاذبية , أول حضن و قبلة و عناق , لن تتذكر هذا الترتيب , و لن تدركه بينما يتسلسل , ستجد نفسك مأسورا في الهاوية
"و كيف تريدين لهذه القصة أن تنتهي" تحدثت بهدوء "إذا لم يقتلك أهلك فسوف يقتله أهله ... أتريدين هذه النهاية" .
