عشرة صاغ دهب (عمرو بسطويسي) كنت في طفولتي أرى اللغة كما لم يرها أقراني. كانت هي وسيلة التواصل بين الناس، وكانت األأعجوبة في عيناي عندما كنت أسمعها بغير العربية وأتعجب لهذا الاختلاف بين ألسن البشر.
سلملي على بابا (عمرو بسطويسي) كنت في طفولتي أرى اللغة كما لم يرها أقراين. كانت هي وسيلة التواصل بني الناس، وكانت األعجوبة يف عيناي عندما كنت أسمعها بغري العربية وأتعجب لهذا االختالف بني ألسن البرش. ُ وكان ملهمي لكتابة أول قصة قصرية يل هو معلم اللغة العربية يف الصف ً الثالث اإلعدادي والذي كان قاص ً ا رائعا، وكانت صاحبة الفضل عىل نفيس يف ُّم أصول النحو يف سهولة وسالسة هي السيدة عاطفة رومايا -أطال الله تعل في عمرها- املعلمة العراقية املسيحية الرقيقة التي كانت تستشهد بنصوص القرآن الكريم لتعلم تلميذها الصغري أصول اللغة، وكان صاحب الفضل َّعيل يف االلتصاق بالكتب وحب القراءة والعلم هو أيب الدكتور بسطوييس األستاذ بكلية الرتبية الرياضية، جامعة حلوان، والذي كنت أراجع كتبه يف هذا التخصص قبل أن تصل إىل املطبعة.
<p dir="rtl" style="text-align:right"><span style="font-size:9pt"><span style="font-family:Arial,sans-serif"><span style="color:#000000">هذا هو الإصدار الرابع من سلسلة كلام وحكايات"، والتي هي مجموعة من المقالات "كلام" والقصص القصيرة "حكايات". كتبها أ. د. عمرو بسطويسي، أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة.</span></span></span></p> <p dir="rtl" style="text-align:right"><span style="font-size:9pt"><span style="font-family:Arial,sans-serif"><span style="color:#000000">تنوعت المقالات بين السياسية والاجتماعية والفلسفية والطبية وبعضها في النقد الفني. أما القصص القصيرة فكلها حقيقيـة مـن حياة الكاتب كإنسان ومن واقع عمله كطبيب. وحيث إن كل القصص واقعية في أغلبها، فقد استخدم الكاتب أسماء مستعارة مثل عُمر</span></span></span></p> <p dir="rtl" style="text-align:right"><span style="font-size:9pt"><span style="font-family:Arial,sans-serif"><span style="color:#000000">وعمار وعامر. ويحمل هذا الكتاب عنوان واحدة من القصص المثيرة عندما التقى الطبيب بمريض يبدو سليمًا بينما تختبئ رصاصة في تجويف قلبه!! ويأمل الكاتب أن تكون هذه السلسلة إضافة طيبة للمكتبة العربية وللفكر والثقافة.</span></span></span></p> <br />
