هذه الرواية هي إهداء لكل من يعاني من الوحدة والفقد خاصة الإناث وهي عبارة عن يوميات لسبع نساء تعاني كلًا منهن الوحدة والفقد
الوقت الذي تنتظر فيه دورك في عيادة أحد الأطباء، أو الوقت الذي تقضيه أثناء سفرك لساعات طويلة في القطار أو ساعات الانتظار في المطار، أو لتجنب تمضية وقت سخيف برفقة أحد تسأم حديثه أو الوقت الذي تجلس به وحيداً ويمضي بثقل، من أجل هذا كله، كتبت تلك الحكايات، فهي حكايات هدفها الوحيد هو قتل الوقت قبل أن يقلنا الملل.
في كل قصة، امرأة تقف على حافة الحياة… بين الحب والخذلان، بين الواجب والرغبة، بين ما يجب أن يكون وما لا يُقال. هذه المجموعة تغوص في العوالم الخفية للعلاقات الإنسانية - حيث يصبح الحب ساحة قتال، والرحمة وجهًا آخر للذنب، والخذلان طريقًا إلى المعرفة. ستجد نفسك بين صفحاتها تتساءل: هل نحب لنعيش؟ أم نعيش لنُكمل ما بدأه الحب فينا من كسور؟ قصص عن نساء ورجالٍ تقاطعت مصائرهم، عن موتٍ لا يُعلن نفسه، وعن مشاعر ترفض أن تُدفن.