لا أريد منك أن تقبل الجانب الخارق من هذه القصة أو ترفضه.. فقط أريد منك أن تفكر في كل هذا الذي تعتقد.. هل رفاقك هم رفاقك فعلاً؟.. ربما كانوا مثلك ضحية للشيطان.. وربما كانوا هم الشيطان ذاته في جثامين إنس..
هذه قصة واقعية لا تعتمد اعتماداً كلياً على الواقع.. وخيالية لا تعتمد اعتماداً كلياً على الخيال.. هي شيء له مذاق خاص جداً.. وإحساس دافئ جداً..
يقولون عنه : أنه نحيل كعود الأراك لكنه قوي كالوتد ... لوحت الشمس بشرته .. لكنه مازال يحمل وجهاً حالماً بريئاً.. لا يخلوا وجهه من مسحة من الحزن النبيل لكنه غلف ذلك كله بقناع من الحزم والقوة ... بقية التفاصيل قد تتشابه مع بقية البحارة .. الغديرة التي تنسدل أسفل من العمامة، واللحية القصيرة التي تحيط بالثغر الصارم الحازم، وثياب البحارة المعتادة.. فقط هو انظف قليلاً ممن حوله بحكم كونه الربان .... فقط هو الأكثر هيبة ورهبة في قلوب البحارة ... فقط هو السندباد .. أسطورة البحار ..