<b>تقدم آمون جميع فرسانه في الساحة الفاصلة بين معسكره ومعسكر مدينة منف ووجه كلامه لقادة معسكره، يجب أن تعلموا أننا نواجه جيشًا ليس سهلًا، إننا نواجه وحوشًا ضارية، ولتعلموا أنه ثقيل علينا أن نتقاتل نحن أبناء وطن واحد فمنف هي أرض آبائنا وأجدادنا ونحن كلنا مصريين من شتى الأقطار، ولا أريد أبدًا أن تسقط نقطة واحدة من دماء أي مصري' دعونا لا ندع الرومان يدفعوننا لنتقاتل نحن أبناء الوطن الواحد، فقد وافقت على عرض حور الممفيسي في مواجهته منفردًا وسط ساحة القتال، فان مت بالنزال أصبحت شهيدًا وعليكم أن تسلموا أنفسكم لزعيم منف حور الممفيسي، وإن لم أمت لن أقتله' وسأرفع راية السلام أيضًا معهم. </b> <b>ولن أعرضه هكذا دون معركة، فالفارس الحقيقي يقبل النزال ولو على حياته، ليدرك الجميع أننا على قوة نتخذ قرارنا لا عن ضعف. </b> <b>حياه الجنود بهتافات عالية، وتقدم آمون بجواده نحو جيش منف، ليقابله حور الممفيسي بجواده الأبيض ويتقابلا في الوسط ونزلا الاثنين على الأرض ليسلما أحصنتهم إلى المساعدين، وللحظة تبادل آمون وحور النظرات وتأهبا للقتال </b> <b>"أظنني تقابلنا قبل ذلك الحين" قالها حور بلهجة ساخرة. </b> <b>ورد آمون: "كنت أتوق أن أراك منذ زمن، فبقلبي جرح غائر، وقبل أن أبارزك إليك كلماتي الأخيرة لك ...........</b>

فأر ذنيبة هى رواية للفتيان من سن 12 - 16 سنة - وهى تحكى عن أولى مغامرات "أبو العيد سعد " وقت ماكان فى الصف الاول الثانوى فى عام 2014 مع صديقه " أيمن " الذى تسببت تجاربه لمحاولة تزاوج فأر مع ضفدعة وذلك بالتأثير على الفأر وأجباره على مشاهدة مقاطع من اليويتوب عن تزاوج الحيوانات ، فى حريق معمل العلوم والمدرسة كلها ، ثم تدور الاحداث ويعترف بكل شئ وتنتهى بخروجه من قسم الشرطة - وعدم معرفة السبب الحقيقى وراء حريق المدرسة -فى احداث درامية ومشوقة سيقت الرواية - اتنتهى بدعوة لاستكمال مذكرات ابو العيد فى الاجزاء القادمة .