أحمد محمود القاضي

كتب الكاتب

  • مذكرات عاجز نفسي

    3 تقييمات الزوار

    الانتحار هو الحل الأصوب، الذي لطالما فكرت فيه، واستطردت بإسهاب، لكن منعني، أن أذهب بساقيّ إلى حيث لا ينتهي عذاب؛ فلا أدعوكم إلى الإقبال على الدنيا؛ لأن النجاة في الموت، إلا أنني أتساءل: هل يأتي هذا الموت بعد أن تنفرج الحياة؟ وتنبسط لياليها؟ فنهرع إلى حبها، والتعلق بما فيها من ناحية، ويهرع إلينا هو من نحو مقابل ليفني قبل الجُثَثِ كل روحٍ أصابتها معرة الفرح في الدنيا، واعتلَّت بداء الابتهاج؟ أم هل يأتي الموت على غفلة منا؟ فلا نسلم في الأخرى كما لم نسلم فيها؟ حتى إن لم أعرف جوابا، لا يهم؛ فعلى الأقل ليس بعد الموت بَشَر، وليس بعد الموت ناس، وليس بعد الموت أرض، وليس في حياة الموتى دنيا، دعونا نرى هذا في غدنا القريب، وما الحياة إلا كما سِنَام الإبل إلى رقبته، ولو وسعني لقلت لكم: «اهربوا من الحياة ما استطعتم»؛ فالحياة كبيرة عليكم مهما كبرتم، ولا ينعم بها غير مالك فيها، أو مَنْ لها عبد.


  • رحلة تيه

    2 تقييمات الزوار

    أول رواية ذاتية، أشخاصها أنا، وزمانها عمري، ومكانها نفسي، وأحداثها هنَّ بنات رأسي.. تعكس رحلة مليونِ مليون شاب بين الشطط الذي ينكر الجبرية والانهزام من جهة، والحقيقة التي لا يغفلها سليم الفطرة، ولا ينكرها قلب المفكر، أو عقل المستبصر. تعكس رحلةً يومية في عقل كل منا، فمنا من يقمعها ليحيا يومه كالآلة دون نَصَبِ التعليل، وأرق التفكير؛ ومنا من يُطرِق فيها؛ فتأخذه– ابتداء بالشك– إلى عالمٍ من اليقين الصادق الذي لا يقبل الشك بعد حين. تعكس رحلة التعرف على الذات.. تلك الرحلة التي نودع بها ضياع الفائت من رعونة الطفولة، ونستلمُ بها شبابَ العشرين، كهولةَ الثلاثين، رُشدَ الأربعين، واستواءَ الخمسين.. فإن لم تك إلا بين ١٨ و ٦٠ فهذا الكتابُ مكتوبٌ إليك.