Nama Ahmed Hussein

كتب الكاتب

  • محطة كوفنت غاردن

    4 تقييمات الزوار

    ورقةُ شجرٍ تحررت من قبضةِ غصنِها، فتلاعبت بها الرياحُ لتضربَ في تيهٍ كادت تظن ألا نهايةَ له، حتى وضع القدرُ في طريقِها من يُعينها على الوصولِ إلى غايتِها. كانت ليلى تظن أنها تبحث عن الأشخاص، الذين تكتمل بهم حياتُها، لكنها أدركت في نهايةِ المطاف أنها كانت مخطئة، فالأشخاص ما هم إلا مصابيحٌ على الطريقِ الطويل، والقلبُ الطاهرُ لن يخطئَ وجهتَه.

    50 EGP