aysha

كتب الكاتب

  • الكتاب يكتب نفسه

    0 تقييمات الزوار

    مَ لا يمكننا حمل ملاءاتنا إلى حيث نذهب، فإذا شعرنا بالبرد أو الخوف أو الغربة التحفنا بها؟ لماذا علينا أن نلبس ملابسَ رسمية، ونبتسم ابتساماتٍ باردةً كالجليد، ونحمل الملامح ذاتها على وجوهنا؟ ألسنا جميعًا نشعر بالغربة في العمل؟ ما الضرر لو أننا جئنا بملابس النوم مثلًا أو الملابس التي تزيدنا راحةً؟ أسيُزعج ذلك زملاءنا في العمل؟ أم سيشتكي المراجعون الملابسَ القطنية المخططة التي نرتديها؟ أليست كالملابس الرسمية التي نلبسها مع الفارق الطفيف في كونها قطنية وواسعة ومريحة أكثر؟ أم سيُشعرنا ذلك بالنعاس، وتصبح كل الأماكن كالبيت فتختلط الأمور؟ لا أدري. ليتني كنت سلحفاة تحمل بيتها على ظهرها، ولا تعجل في شيء لأنها يسعها العودة سريعًا إلى المنزل متى أرادت.


  • الكتاب يكتب نفسه

    0 تقييمات الزوار

    لمَ لا يمكننا حمل ملاءاتنا إلى حيث نذهب، فإذا شعرنا بالبرد أو الخوف أو الغربة التحفنا بها؟ لماذا علينا أن نلبس ملابسَ رسمية، ونبتسم ابتساماتٍ باردةً كالجليد، ونحمل الملامح ذاتها على وجوهنا؟ ألسنا جميعًا نشعر بالغربة في العمل؟ ما الضرر لو أننا جئنا بملابس النوم مثلًا أو الملابس التي تزيدنا راحةً؟ أسيُزعج ذلك زملاءنا في العمل؟ أم سيشتكي المراجعون الملابسَ القطنية المخططة التي نرتديها؟ أليست كالملابس الرسمية التي نلبسها مع الفارق الطفيف في كونها قطنية وواسعة ومريحة أكثر؟ أم سيُشعرنا ذلك بالنعاس، وتصبح كل الأماكن كالبيت فتختلط الأمور؟ لا أدري. ليتني كنت سلحفاة تحمل بيتها على ظهرها، ولا تعجل في شيء لأنها يسعها العودة سريعًا إلى المنزل متى أرادت.