قطر في عيون الآخرين (2013-2020): الجزء الأول (2013)

الكاتب: د. هشام القروي
0 تقييمات الزوار

من 2013 إلى 2020، شغلت منطقة الخليج العربي أزمتان دبلوماسيتان دفعت بالعلاقات بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ( فضلا عن مصر) إلى الحضيض. خلال هاتين الأزمتين، كنت أشغل منصبا استشاريا في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية بالدوحة. وكنت بالتالي في مكان يتيح لي الاطلاع على الأزمة وطريقة إدارتها من الداخل. والله يعلم أنني حاولت جهدي أن أدفع القطريين إلى مراجعة النفس وإعادة التفكير في سياستهم التي أثارت سخط العرب (وأنا منهم) ضدهم. دون جدوى! إلا أن العرب لم يكونوا الوحيدين الذين سخطوا على قطر، الثرية والغبية. كان هناك أكثر من طرف في الواقع... بدءا من العمال الآسيويين والأفارقة، ومرورا بالجاليات العربية، وهؤلاء جميعا كانوا ولا يزالون في أوضاع سيئة للغاية، تدل عليها الجمعيات والمنظمات الحقوقية خارج قطر. ووصولا إلى المراقبين والسياسيين الغربيين وسواهم. وقد عملت منذ التحاقي بالمعهد الدبلوماسي القطري على متابعة كل ما يصلني من كتابات تتعلق بقطر، وهذا التقرير الذي أضعه اليوم بين أيدي القارئ، يجمع العديد من تلك الكتابات، ويترجم مقتطفات منها. والقصد من نشره اليوم، وقد تصالح الخليجيون ومصر مع قطر في قمة العلا، هو التذكير بحقائق هامة قد تكون غابت عن الساسة.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

د. هشام القروي

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0