أحمر وأزرق

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

لحظة ميلاد يوسف حسن الصادق عام 1970 تزامنت بشكل درامى مع وفاة جده وكأن روح الجد عادت لتحيا من جديد فى جسد المولود، بصورة تلقائية معتادة تشكلت غرفتان مراقبة مجهزتين بأحدث المعدات التكنولوجية وشاشات عرض عملاقة تحيط الغرفة وأركانها وأجهزة قياس ورصد دقيقة تسجل كل ما ينبض فى جسد وعقل ووجدان يوسف، الشاشات الكبيرة تعرض صورا من كل الأجناب ليوسف وتتبعه أينما ذهب ولا يغيب عنها أبدا وكأنها عشرات الكاميرات معلقة فى الفراغ من حوله، غرفتى المراقبة لهما طبيعة خاصة فكل العاملين بهما لديهم مهمة واحدة فقط هى ذلك الآدمى يوسف ولا شيء غيره، التقارير الطبية والتحاليل تدل على أن المولود الجديد مكتمل البنيان ويفيض بالحيوية ولا ينقصه من بهاء الخلقة شيئا غير أنه يحمل ملامح مصرية أصيلة، ترصد الشاشات أول لحظة عاطفية فى حياة يوسف كانت بينه وبين أمه سارة الحسينى.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0