تبدأ قصة بلال سعيد المحامي الشهير الذي كان يحب فتاة وهو لا يزال شاباً صغيراً وكأي شاب لا يستطيع الارتباط بها نظرًا للظروف المادية التي تمر بها بلدنا الحبيب، فالشباب لا يتزوجون بسبب المال، والبنات لا يريدون الزواج خوفًا من الفقر، والمسئولية الملقاة على عاتق الشباب، لذلك يكون غالبًا بيت الأب أكثر أمانًا من بيت الزوج، فالبطالة تحقق أعلى معدلاتها في أوساط الشعب الفقير، والظلم والقمع مصير من يتكلم، والكبار وسط ملعب كبير كالملعب الروماني الذي كان في الماضي، يتقاتلون ويضرب بعضهم رقاب بعض، كي يتقربوا إلى الإمبراطور، فمن رجل أعمال يتسبب في سجن آخر، إلى رجال أعمال آخرين يتصارعون على أراض ومدن سياحية، إلى بشوات آخرين يتقربون إلى رأس السلطة بالتنقيب على الآثار ويهدونه إياها، وكي تصل إلى ما تريد يجب أن تكون راقصًا محنكًا تلهب أوتار مزاج الكبار ببذخ الهدايا والولاء.. وهكذا كانت الظروف التي حرمته ممن يحب