هى تجربة إنسانية تدور فى تحدِ حول الاختيار الحر بغض النظر عن النتائج ؛ فماذا لو فعل مازن (الشيطان) الخير فقط للتجربة ومعرفة شعور الخيرمتجاهلانهايته المحتومة (النار) ، إذا كان هذا ممكنا ، فماذا لو كان فعله للخيرعن اقتناع بعدأن رأى نتائج شره ووسوسته وخاصة بعد أن أحب .. وعلى الجانب الآخرنرى آدم (الملاك) وتجربته الإنسانية ، وهل سيفعل الخير أيضا عن اقتناع إذا أتيح له الاختيار ، وهل سيستمر على خيره بعد أن أحب ، وخاصة أن غريمه شيطان . وفى نهاية التجربة التى تدور بداخل كل منا يبقى سؤال: هل من رجوع ؟ أم أن هذا أفضل؟

كيف يمكن أن ينشأ الحب وسط عالم البورنو ، وتناقش بحيادية أسباب انجذاب الشباب العربى لهذه الصناعة السوداء وأن الأمر لم يقتصر الآن على هدم قيمهم الدينية والمجتمعية بالمشاهدة بل امتد إلى اصطياد الشباب العربى لهذه الصناعة ، لكشف جانب جديد من الصراع السياسى والدينى حيث أصبح البورنو سلاحا فى هذا الصراع وليس تجارة فقط .

لحظات وتجارب نمر بها جميعاً ، وحتماً ستجد لحظتك بين هذه الصفحات القليلة ...

فصل واحد يحمل اسم " النفسية محتاجة !" حيث تطرق إلى شيفرات الرسائل والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتى كان مارك ورؤساؤه يستخدمونها لإيصال معلومة ما ؛ بمعنى أنّ شخصاً واحداً من بين آلاف الأشخاص هو فقط من سيعرف المقصود من المنشور أو الصورة ويبدأ مهمته ، وهذه فكرة جديدة بالنسبة لرواية عربية ، .. أول سؤال سيتبادر إلى ذهن القارئ بالطبع " من هو مارك ؟ " لكنك ربما تنهى قراءة الرواية وأنت مازلت تتساءل من هو مارك ؟ فرغم أنه الشخصية الرئيسية التى تتحرك عبر الفصول وباقى الشخصيات وحملت الرواية

سيناريو فيلم مقتبس عن رواية ما بين الصخور التى تمت كتابتها عام 2008 تأثراً بأحداث سقوط صخرة الدويقة ، تدور الأحداث حول (محمد) شاب كان يسكن فى الدويقة ويعمل (سمكرى) منذ صغره إلى جانب دراسته ويتعرض لحادث وهو فى المرحلة الثانوية يؤدى إلى تشوه وجهه بحروق مما يؤثر على نفسيته ويترك الدراسة ، ويعتزل الناس فيعرض عليه (حجاج) صاحب ورشة السمكرة العمل معه فى مكان آخر بعيداً عن الناس ليلبى رغبته فى العزلة ويوافق محمد وهو يظن أنه سيعمل فى مركز صيانة على طريق مصر اسكندرية الصحراوى ، ثمّ يكتشف أنه يعمل فى مخزت