ترى .. ماذا يفعل البطل أو الراوى ، فى زمن غير زمنه ، زمن أربعينيات القرن 20 ، بعد أن ترك عالمه وزمنه زمن القرن 21 ، وعند تداخل الأزمان ، يسقط الراوى فى يد السلطة ، أو قلم البوليس السياسى المخيف ، فى ذلك الزمن كما نسمع ، ويودع مستشفى الأمراض العقلية ، بعد أن هلوس بحديث مخيف عن مستقبل مصر ، وعندما يهرب من المستشفى ويصبح مطارد ، يتحول إلى إعتناق النازية ، التى إتهم بأنه أحد رجالاتها ، ودخل مصر متسللا لأسباب ، وبعد أحداث صعبة ومعاناة كبيرة ، يقتص القدر له ، ويعود الراوى أو الكاتب لعالمه ، بكثير من الجروح والأذى والأضرار ، تابع معى أيها القارىء تلك الرواية المثيرة ، عن إختراق الزمن ، ولسوف تأخذك فى عالم غامض مسحور ، قاسى بعض الشىء ، وهى الرواية الأولى للمؤلف ، الذى إتخذ على عاتقه نشر أعمال ، تتسم بالخرافة الهادفة ، ممزوجة بأدب الخيال العلمى وإختراق الزمن ، فلقد كتبها الكاتب بكل جوارحه ومعاناته ..