حياة لم تبتسم بعد

الكاتب: فريق كتبنا
0 تقييمات الزوار

فى ظاهرها أكثر ما يقال عنها إنها أقل من العادي، فهي فتاة خمرية اللون ليست بالطويلة ولا بالقصيرة، شعرها أيضاً لا يكاد يمس كتفيها، لا تضع في وجها أياً من مساحيق التجميل، فهى دائماً تردد: هكذا أبدو أفضل، فكل شيء إذا ظل على طبيعته ظل أنقى وأطهر.. وبالطبع أجمل، يمكن أن يكون لهذا السبب احترمها البعض؛ لم تستغل كونها أنثى لكي تحقق ما تريد كبعضهن، فقد كانت دوماً تفضل أن تسيطر على عقول الرجال أفضل من أن تسيطر على شهوتهم، فتلعب على وتر احترام العقول حتى تصل بهم إلى احترام مطلق، تفكر فيما تقول وكيف تقوله، كيف بأفعال بسيطة قد لا يراها البعض، تصل بنفسها إلى أعلى مراسم الكمال، وقد يرجع لكونها تنتمي لبرج العذراء الذي يعرف عنه أنه يحاول دائماً الوصول إلى ذلك نفسه الكمال … ربما.

الأعضاء الذين اشتروا هذا، اشتروا أيضا

عن الكاتب

فريق كتبنا

التقييمات

0

0 المجموع
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0