"لم يكن أمهر علماء الفلك يتوقع عام 2020 بدون نشوب حروب جديدة، أو زيادة حدة الكوارث الطبيعة من زلازل وفيضانات وأعاصير، غير أن ما حدث لم يكن أحد ليتوقعه، فقبل أن يلفظ عام 2019 أنفاسه الأخيرة - وتحديدًا في 31 ديسمبر - ترك لنا أول مصاب بمرض جديد، سمى فيما بعد بمرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، وبطبيعة الحال اختلفت الدول في مدى سرعة تعاملها مع تلك الظاهرة، وفقًا لنظامها السياسي الحاكم من صارمة وفعالة إلى عادية أو متأخرة وبطيئة في نفس الوقت، لم ينفع التقدم العلمي والتكنولوجي والوصول إلى الفضاء الخارجي والأسلحة النووية والجيوش والأسلحة الفتًّاكة في صد هذا الكائن غير المرئي، فضلاً عن عدم ترابط الأطراف الدولية في مواجهة تلك الأوبئة، وتتضمن أقسام الكتاب الأثنى عشر تهديدات الأوبئة ومرض فيروس كورونا، والنظام الصحي العالمي، وصناعة الأدوية في العالم، وانتشار نظرية المؤامرة حول أسباب انتشار الفيروس، والأثار الاقتصادية للجائحة، ومدى استجابة الدول لها، ومستقبل بعض الأسواق مثل سوق السياحة العالمية، ودور فقه النوازل في علاج آثار الجائحة، وعرض لإحصاءات المرض، والانتهاء بالنتائج والمقترحات لمواجهة تلك التهديدات في المستقبل، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي".
mohamed
Aug 22, 2022
أتمنى لكم قراءة ممتعة محمد الشخيبى